ۛ ּا̍ڷــڄۚــژء ا̍ﻻ̍ۙﯡڵ (ــۄﻻ̍ۙدہ ۛالشيطــٰا̍نۨ

القصة رقم 1

ۛ ּا̍ڷــڄۚــزء ا̍ﻻ̍ۙﯡڵ (ــۄﻻ̍ۙدہ ۛالشيطــٰا̍نۨ

ۛ ּا̍ڷــڄۚــزء ا̍ﻻ̍ۙﯡڵ (ــۄﻻ̍ۙدہ ۛالشيطــٰا̍نۨ


أنا اسمی جیسی عمری 25 سنه بنت عايشه حياه
مستقله يعني انا مستقله بنفسي محدش بيدخل في
حياتي حتى أهلى معظم الوقت مش بشوفهم عشان
لأني بسافر كتير لأني بشتغل سكيرتيره لصاحب شركه
كبير فا متنقله معه كنت في يوم زي باقي الايام رجعه
من الجيم للفندق لقيت رقم غريب بيتصل بيا حتى من
نفس البلد اللى انا فيها ومعتقدتش أنه حتى من أي بلد
تانيه لان الرقم غريب الرقم التالي 3366 أنا
ردیت
كان عندي فضول اعرف ايه الرقم ده اللى حصل إني
سمعت زى صوت المروحه کده صوتها عالي أوي بشكل
غريب كان طيار هوا جوه التليفون و مع الصوت ده في
صوت تانی عامل زي الصفاره کده جی من بعيد و كل
مادا و عمال يزيد أنا مستحملتش الصوت ابدا كان اكتر
حاجه مزعجه سمعتها في حياتي مستحملتش فعلا و
قفلت ..جالی صداع رهيب فجأه و مكنتش قادره أقف
کنت قربت أوصل للفندف خلاص و لما وصلت الباب
الفندق اغمى عليا و دی کانت أخر حاجه فكرها واللى
فكره كمان إني حلمت إني واقفه في مكان زحمه اوی
زى طريق عام كده أو سوق أرض واسعه يعنی و كلها
ناس ماشيه وانا واقفه في مكاني مش بتتحرك و كلوا
بيعدي من جنبی و حوالیا و انا متصلبه في الأرض
كأني واقفه في صحرا عماله انده أنده على أي حد مش
سمعه غیر صدى صوتي ولا أي حد سمعنی لقیت زی
جسم غريب او شکل لونوا أسود بيتحرك ما بين الناس
ببطء شديد و مش بيخبط في أي حد مع أن الناس
ماشيه بسرعه بيعدى بطريقه زي الهوا و بكل خفه و
فجأه وقف ادامی و
و بأقصى
تحيتي
كأنوا دخل فيا أنا في اللحظه دى فقت لقيت نفسي في
غرفتي في الفندق نايمه على السرير قمت وقفت کده
اللحظه افتكر حاجه او افتكر جيت اوضتى ازای مش
فاكره حاجه المهم نزلت أسأل السكريتر في الرسيبشن
فاكره حاجه المهم نزلت أسأل السكريتر في الرسيبشن
مين اللي جابني اوضتی
قال لي :حضرتك جیتی عادی خالص بس طلبتی منی
طلب غريب هو إنی أتصل على الرقم ده و أقول لهم
يجوا يخدوكی
أنا: رقم ايه ؟؟
السكرتير : الرقم ده 3366 و جيت اقول لحضرتك إن
مفيش رقم کده قطعتيني في الكلام و قلتي إنك تعبانه
و عايزه تنامی و محدش يضيقك.
أنا: ازاي أنت متأكد من الكلام اللي إنت بتقوله ده!
السكريتر : اه والله يا فندم ، أنا بعتذر لحضرتك بس
مفيش رقم کده اتصل بيه لأنه غير موجود اصلا.
في اللحظه دی وقفت مصدومه و رحت طلعت
اوضتی تانی.
وبعدين وأنا بفتح باب الاوضه سمعت زي حاجه عماله
تتحرك جوه أو في دوشه المهم أنا بدأت أفتح الباب و
أنا خايفه و أيدى بتترعش.
المحت زي هوا أسود بيتحرك و تقريبا حس إني بدخل راح جری
بسرعه و أخترق الحيطه و أختفى أنا دخلت جيه في بالي إني بتخيل
أو الاوضه فيها حاجه رحت أتحرکت بكل هدوء و فتحت الدولاب و
بدأت ألم هدومي و قلت في نفسي أكيد الفندق ده فيه حاجه و أنا
مش مستريحه وأنا بلم الهدوم عماله أبص ليمين و شمال بطرف
عینی
كده لمحت حاجه لونها أسود عمال بتتحرك بهدوء و جایه
نحيتي أنا بدأت ارجع لورا لحد أما لزقت في الحيطه و فجأه الهوا أو
الشئ اللي بيتحرك في الارض ده أتحول لشخص أو كائن في لحظه و
جرى و أدام وشي قال كلام مش مفهوم وقال في الاخر إبليس شكلوا
كان عامل زى الوحوش بلظبط عنيه كبيره و لونها اسود بلكامل و
عندوا سنان زي المخالب و نازل منها دم و وشو رفیع و معضم و
شعروا اسود و طويل مغطى كل جسموا مش باين الجسموا ملامح
مش ظاهر إلا وشوا بس
أنا طول ما هو عمال يقول الكلام ده أنا
واقفه شبه متحنطه و مصدومه وبعد أما قال أخر كلمه اللى هي
إبليس و بأعلى صوته صوت جشع و مرعب و عالی . . التليفون بتاعی
رن جنبي على الكومودينو ببص عليه من هنا و رجعت ابص له تانی
لقيتوا اختفى ولا كأن حاجه حصلت رحت جريت على التليفون و برد
کان خطیبی مازن بيقولى أنا بتصل بيکی من يومين و محدش بيرد
إنتي فين يا شيخه قلقتينا علیکی و الفندق قال إنك خرجتي من
يومين و مرجعتيش .. قطعت كلاموا و قلتله إيه يومين ..راح قال اه
يومين و بدء يكمل كلاموا اللى كلوا زعيق و غضب و قلتلوا استنی
استني أنا في الفندق مخرجتش غير مره واحده و رجعت الفندق تانی
أنا في الفندق يا مازن قالی طيب استني أنا جايلك حالا قلتلوا ايه ده
انت جيت دبی امتی قالی من ساعت ما اختفيتی جیت و فضلت
أدور عليكي في كل حته أهلك قلقنين علیکی جدا طيب انا هقفل
معاکی و أكلمهم أطمنهم علیکی و أنا جايلك و قلتله طيب متتأخرش
عشان في كلام كتير اوي عايزه احكيهولك و قفلت معه و أعت شويه
على السرير أحاول افهم اللى بيحصل و ألاقي أي تفسير قاطع تفكيري
ماما بتتصل بيا
ايوه يا ماما انا كويسه.
ماما: إنتي كنتي فين يا بنتي قلقتينا علیکی
أنا : معلش يا ماما والله أصل التليفون كان بايظ و أنا انشغلت
أيوه أخترعت قصه على ماما طبعا ما هي مش هصدقتني لو قلتلها
الكلام ده جيه في بالي أنزل أكل و أفكر في حل .. نزلت الكافتريا و
جبت الاكل و جيت اطلع التليفون لقتني نسيتوا فوق مع إني فاكره
إني حطه في جیبی طلعت أجيبوا شوفت تاني الطيف أو الظل
....... داه الجزء لأول متناسش تشوف الجزء الثاني لوعايز تعرف بقيت الحكاية من علي موقعنا 
(يتبع)

تعليقات