"الهاكر المبتسم"

"الهاكر المبتسم"

image



 هاكر جزائري معروف بلقب  "الهاكر المبتسم" و مدرج على لائحة الـFBI لأخطر عشرة هاكرز في العالم ‏انطلق الجزائري حمزة بن دلاج قبل أن يتعد العشرين عاما إلى عالم "القرصنة الإلكترونية" ليصبح وهو في الثالثة والعشرين واحدا من أخطر "الهاكرز" فى العالم ‏فهو مهندس كمبيوتر تخرج عام 2008 من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا، دراسته لهذا التخصص مع دهائه الخارق مكنه بسهولة من معرفة دهاليز البرمجيات والقرصنة، ‏أدواته بسيطة, مجرد حاسوب "لاب توب" وهاتفى نقال مجهزين باتصال مع قمر صناعى، وكانت النتيجة التى أذهلت أعتى الحكومات، وهى قرصنة 217 بنكا - وهو لم يتعد السابعة والعشرين من العمر- منهم العشرات من البنوك الماليزية بثروة قدرت بـ 3.4 مليار دولار !!

‏ويقول المراقبون أن أضعف حصيلة كان يخرج بها حمزة من عملية القرصنة الإلكترونية كانت 10 ملايين دولار, وتقول مواقع جزائرية أن حمزة أخذ أكثر من 4 مليارات دولار منها، ‏أي ما يعادل ميزانيات دول فقيرة، وزع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية فى فلسطين والباقي ساعد به الكثير فى دول أفريقية فقيرة, ولم يقف نشاط بن دلاج عند هذا الحد بل قام أيضا بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسى والتسبب فى غلقها ‏كذلك قرصن مواقع قنصليات أوروبية ووزع تأشيرات بالمجان على أصدقائه الجزائريين للسفر إليها، بن دلاج قام أيضا بمهاجمة العديد من المواقع الإسرائيلية وتمكن بسهولة من اختراق وتسريب العديد من المعلومات السرية الخاصة بجيش الاحتلال للمقاومة الفلسطينية، وذلك بحسب وسائل إعلامية مختلفة ‏لكن بعض المتخصصين بأمن المعلومات نفوا كل الأخبار المتداولة بشأن بن دلاج،

 وأكدوا أنها كاذبة مؤكدين أن القرصان الجزائري قام بتطوير فيروس معلوماتي أضر بالملايين وأنه لم يقم بتحويل الملايين للجمعيات كما يدعي البعض مؤكدين أن وسائل الاعلام ‏وبهدف السبق الصحفى، جعلت من حمزة الرجل الحديدى وأن لا صحة لأرقام الاختراقات المنسوبة له، بل شرعوا فى القول إنه كان يصرف أمواله على حياة الترف ‏حمزة المتزوج من فتاة ماليزية اشتهر بابتسامته العريضة التى قابل بها العديد من المواقف، ولعل أبرزها موقف القبض عليه في تايلاند, حيث تمكن جهاز الإنتربول الدولي من القبض على الشاب الجزائري خلال إجازة بصحبة عائلته في بلدة "نسايبه ‏عن طريق مراسلة سرية بين الـ"أف بي أي" وسلطات بانكوك والتى كانت تراقب تحركات بن دلاج بدقة، وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية, 

بعدها رفعت البنوك الأمريكية التي تكبدت خسائر مذهلة جراء قرصنة بن دلاج أكثر من 225 قضية سطو ضده‏غير أنه مع كل هذه القضايا تؤكد سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جون بولاشيك أن إمكانية إعدام بن دلاج غير صحيحة، فرغم أن الجرائم الإلكترونية قضية حيوية تمس بالأمن القومي الأمريكى، 

إلا أن عقوبة الإعدام غير واردة فى مثل هذه الجرائم بالنسبة للقانون الأمريكى ‏أما بالنسبة لحقيقة الصفقة بينه وبين إسرائيل فقد روج بعض المغردين على مواقع التواصل الإجتماعى لقصة – لا يعرف مدى صحتها- تقول إن هناك عرضا تلقاه بن دلاج من إسرائيل لتجنيده للعمل لصالحها ومساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة‏بعد توالي الهجمات الإلكترونية وقرصنة مواقع عدة كوزارة الدفاع والخارجية وذلك مقابل التوسط للإفراج عنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية، 

لكن يقال إن بن دلاج رفض هذا العرض عدة مرات قائلا إنه يفضل أن يقضي حياته كاملة في السجن على أن يساعد القىًلة والمىجرمين – على حد قوله-‏وسائل الإعلام ذكرت أيضا أن بن دلاج رفض التعامل مع الحكومة الأمريكية في عدة عروض متعلقة بمساعدتهم في الحفاظ علي المواقع الخاصة بهم من الاختراق، وكما يقول المتابعون: "عقل ذهبى لن تتركه C.I.A يذهب من دون أن تستفيد من عبقريته المذهلة"

 

صفحتنا علي الفيس بوك :  https://www.facebook.com/%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%87%D9%85-100473138651429


تعليقات